19 ـ المَشْيَخة : لأبي علي الحسن بن محبوب السرّاد الكوفي، ت٢٢٤ ه .
٢٠ ـ معجم البلدان : لياقوت بن عبد الله الرومي الحَمَوي، ت ٦٢٦ ه
٢١ ـ مناقب الإمام الهاشمي أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام : رواية أبي عمر محمّد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد، ت ٣٤٥ ه .
٢٢ ـ المناقب : لأبي جعفر رشيد الدين محمّد بن علي بن شهرآشوب، ت ٥٨٨ ه .
فما نقله عن الفتن لنعيم بن حمّاد هو٢١٢باباً وفيها٣٠٨حديثاً، فإذا حذفنا الباب٢٤ـ الذي يتعلّق بحال عبد الله بن سلام وكعب الأحبار ـ الذي لم ينقله من الفتن لنعيم ، وحذفنا الحديث٣٤لأنّه نقله عن حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني ، والحديث١٣١لأنّه نقله عن مجلّد عتيق، فيصبح المنقول عن الفتن لنعيم هو٢١١باباً وفيها٣٠٦حديثاً .
وما نقله عن الفتن للسليلي هو٨٤باباً وفيها١١٥حديثاً ، فإذا
حذفنا بابي٢٧و٢٨لأنّه نقلهما من كتاب عيون أخبار بني هاشم لمحمّد بن جرير الطبري ، و باب٨٢لأنّه نقله من تذييل محمّد ابن النجار ، وحذفنا حديثي٣٤٥و٣٤٦لأنّه نقلهما من كتاب عيون أخبار بني هاشم ، وحديثي٣٤٨و٣٤٩لأنّه نقلهما من أصل من اُصول الشيعة ، وحديث٣٥٠لأنّه نقله من تأريخ ابن الأثير ،
وحديث٣٥١لأنّه نقله من كتاب حمّاد بن عثمان ذي الناب ، وحديثي٣٥٢ و٣٥٣في مدح عمر بن عبد العزيز ، فيصبح المنقول عن الفتن للسليلي٨١باباً وفيها١٠٧حديثاً .
وما نقله عن الفتن لزكريا هو٥٢باباً وفيها٩٢حديثاً .
وأما المنقول عن الكتب المتفرّقة الأُخرى فهو عدّة فصول وعدّة أحاديث ، فأصبحت أبواب الكتاب وأحاديثه هي٣٤٨باباً و٥٥٣حديثاً .
تأريخ تأليفه :
ذهب المتتبع الخبير الشيخ الطهراني إلى أنّ تأريخ الانتهاء من تأليف هذا الكتاب هو سنة ٦٦٠ ه معتمداً على النسخة الخطية التي بخط المصنّف ، ذَكَرَ ذلك في موضعين من الذريعة(1).
إلاّ أننا لم نعثر على هذا التأريخ في نسخة خطّ المصنّف المتوفرة لدينا المخرومة الآخر ، فلعلّ الشيخ الطهراني رآه فيها قبل حصول هذا الخرم.
والسيّد ابن طاووس ذكر تأريخين في هذا الكتاب:
الأول : عند انتهاء نقله من الفتن لنعيم بن حمّاد ، وهو يوم الإثنين الخامس عشر من المحرّم سنة ثلاث وستين وستمائة(2).
____________
1- الذريعة ٤ :١٩٠/ ٩٤٤و١٦: ١١٣/١٨١.
2- صفحة :٢١٣.
الثاني : عند انتهاء نقله من الفتن للسليلي ، وهو يوم الخميس الثالث عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وستين وستمائة(1). وفي النسخة المطبوعة سابقاً وجدنا التأريخ هكذا : اثنتين وثمانين وستمائة(2)، وهو خطأ قطعاً .
ومن هذا يظهر أنّه انتهى من نقله من الفتن للسليلي قبل النقل من الفتن لابن حمّاد .
أمّا لماذا وضع المنقول عن ابن حمّاد قبل المنقول عن السليلي؟ فلعلّ ذلك لقدم ابن حمّاد المتوفى سنة ٢٢٨ ه على السليلي الذي هو من أعلام القرن الرابع. لكن يرد الإشكال على المصنّف هنا بوضع ما نقله عن زكريا المتوفى سنة ٢٩٨ ه أخيراً . فإن كان التأريخ هو الملحوظ في التقديم فيجب تقديم المنقول عن الفتن لابن حمّاد ثمّ لزكريا ثمّ للسليلي.
واعلم أنّ السيّد ابن طاووس لم يذكر تأريخ انتهاء نقله من الفتن لزكريا، وكذلك تأريخ انتهاء نقله من المصادر المتفرّقة التي أوردها بعد النقل من كتب الفتن الثلاثة .
____________
1- صفحة :٣٠٢.
2- صفحة :١٥٤.
وعلى أي حال فإنّ هذا الكتاب هو من أواخر ما كتبه السيّد ابن طاووس؛ لذلك يُعلِّل البعض رداءة خط النسخة الخطية المتوفرة لدينا ـ التي بخط المصنّف ـ إلى حدوث رعشة في يده المباركة لِكبر سنّه(1).
ونستطيع أن نقول بأنّه الكتاب قبل الأخير حسب التسلسل الزمني لتأليفات ابن طاووس؛ لأنّ آخر ما كتبه هو اجازته للقُسّيني وأولاده في جمادى الأولى سنة ٦٦٤ ه ، أي قبل وفاته بعدة شهور(2)، ويذهب الشيخ الطهراني إلى أنّ آخر ما كتبه قبل وفاته هو كتاب التحصين الذي شرع فيه سنة ٦٦٢ ه (3)، فيكون المصنّف رحمه الله في آخر أيامه مشغولاً بهذا الكتاب وبالتحصين، وبعد الانتهاء من هذا الكتاب كتب خاتمة التحصين.
مكان تأليفه:
لم يُصرّح السيّد ابن طاووس رحمه الله تعالى بالمكان الذي بدأ به تأليف هذا الكتاب، ولا المكان الذي أنهاه فيه ، كما فعل في بعض مؤلفاته الأخرى. إلاّ أنه ذكر فيه مكاناً واحداً وهو الحلّة السيفية حيث أنهى فيها النقل من الفتن لنعيم بن حمّاد ، فقال:
____________
1- كتابخانه ابن طاووس وأحوال وآثار او :١٠٥.
2- كتابخانه ابن طاووس وأحوال وآثار او :٦٧.
3- الذريعة ٢٥ :٢٨٢، كتابخانه ابن طاووس وأحوال وآثار او: ٩٨.
وكان آخر الفراغ منه يوم الاثنين خامس عشر من المحرّم الحرام سنة ثلاث وستين وستمائة في داري بالحلّة ، وقد حضرتُ من بغداد قاصداً لزيارة مولانا الحسين ومولانا علي صلوات الله ـ جل جلاله ـ على أرواحهما المعظّمة النبوية ، وأقمتُ بالحلّة أياماً لمهمّات دينية(1).
وكلامه هذا يدلّ على أنه شرع فيه في بغداد؛ لأنّه أنهى المنقول عن الفتن للسليلي قبل المنقول عن الفتن لنعيم بن حمّاد بسنة تقريباً، كما أوضحناه سابقاً .
ويدلّ أيضاً على أنّ داره بالحلّة كانت بيده رغم انتقاله إلى بغداد، فكان ينزل فيها عند مروره بالحلّة(2).
سبب تأليفه:
المعروف عن السيّد ابن طاووس رحمه الله ابتعاده عن التأليف في الفقه والأصول والفلسفة ، والتوجّه إلى الكتابة في الأخلاقيات ، وما يربّي النفس الإنسانية . فكتب في الدعاء كثيراً ، وكذلك في الكرامات، وتراجم الرجال، والتأريخ ، ووصايا خاصة لأبنائه وأُخرى عامة للمؤمنين، والاستخارة، والجواب عن بعض الإشكالات العقائدية المتعلّقة بأُصول الدين وفروعه.
ومن الطبيعي أن تنال الكتابة عن الملاحم والفتن وما يتعلّق بصاحب
____________
1- صفحة :٢١٣.
2- كتابخانه ابن طاووس وأحوال وآثار او: ٣٣.
العصر والزمان ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ أهمية كبيرة عند المصنّف، لذلك شرع في تأليف هذا الكتاب مبيّناً في مقدّمته أسباب إقدامه على تأليفه:
فمن تلك الأسباب: أنّ في الملاحم والفتن الحجج البالغات على إثبات وجود الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ وأنها تشتمل على كثير من المعجزات الدالة على نبوّة سيّدنا ومولانا محمّد بن عبد الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعلى إمامة أمير المؤمنين وأولاده المعصومين سلام الله عليهم أجمعين، لذلك فإنّ الاهتمام بها وتدوينها ودراستها في الواقع هو اهتمام بدراسة واثبات التوحيد والنبوة والإمامة.
ومنها: أنّ الاهتمام بهذه الأحاديث وتدوينها من المصادر القديمة، كلّ ذلك خوفاً عليها من الضياع وصيانة لها من الاتلاف، خصوصاً وأنّ هكذا أحاديث تكون مُستهدفة بشكل خاص من أعداء الإسلام(1).
وفعلاً فقد شاهد المصنّف رحمه الله ما حلَّ بالاُمّة الإسلامية وبالنفائس من كتبها عند احتلال التتر بغداد ، وقد نتج من ذلك ضياع الآلاف من المصادر الرئيسية لعلماء الإسلام ، والتي منها بعض المصادر التي اعتمد عليها المصنّف في هذا الكتاب ، كالفتن للسليلي ، والفتن لزكريا وغيرهما، وقد مرّت الإشارة إليها في هذه المقدّمة .
____________
1- صفحة :٦١ ـ ٦٢.
ومع ذلك كلّه فإنّ السيّد ابن طاووس لم يترك الاستخارة ، فقد استخار الله سبحانه وتعالى وتوكّل عليه في تأليف هذا الكتاب.
طبعاته :
لأهميّة هذا الكتاب المتمثّلة بحساسيّة موضوعه وموقعية مؤلّفه العلمية، فقد طُبع تسع طبعات في العراق ولبنان وإيران، اعتماداً على الطبعة الأُولى التي قوبلت على نسخة بخط المؤلّف ، وهي طبعة مغلوطة:
الطبعة الاُولى : في النجف الأشرف سنة ١٣٦٥ ه ، عن نسخة قوبلت بخط المؤلّف الموجودة في تستر .
الطبعة الثانية : في النجف الأشرف سنة ١٣٦٨ ه ، المطبعة الحيدرية، في ١٧٦ صفحة.
الطبعة الثالثة : في النجف الأشرف ، المطبعة الحيدرية ، في ١٧٤ صفحة .
الطبعة الرابعة : في النجف الأشرف سنة ١٩٦٣ م ، المطبعة الحيدرية،في ١٨٨ صفحة .
الطبعة الخامسة : في النجف الأشرف ، المطبعة الحيدرية.
الطبعة السادسة : في النجف الأشرف سنة ١٣٩٨ ه ، المطبعة الحيدرية في ٢٢٤ صفحة.
الطبعة السابعة : في بيروت سنة ١٤٠٤ ه ، مؤسسة الوفاء ، في ٢٢٤ صفحة .
الطبعة الثامنة : في بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، في ٢٢٤ صفحة.
الطبعة التاسعة : في قم سنة ١٤١٢ ه ، انتشارات الشريف الرضي، في ٢٢٤ صفحة.
سبب الطبعات المحرّفة لهذا الكتاب
ذكرنا قبل صفحات قليلة، أنّ كافّة الطبعات لهذا الكتاب، وقعت فيها أخطاء كثيرة، بل وسقطت منها كلمات متعدّدة، والعجيب في الأمر ـ والعجائب جمّة ـ أنّ اسم الكتاب طُبع مغلوطاً في كلّ تلك الطبعات، فالموجود عليها كافّة هو «الملاحم والفتن». والمؤلّف رحمه الله صرّح باسمه في بداية نقله عن كتاب الفتن لزكريا، إذ قال:
((فإنّني ذكرتُ في خطبة هذا الكتاب «التشريفُ بالمِنَن في التَعريف بالفِتن» ما حضرني من السبب الباعث على جمع جواهره، وإظهار أسراره))(1).
فكيف تحوّل اسم هذا الكتاب إلى >الملاحم والفتن<؟!
أمّا ما هو السبب الرئيسي الذي أدّى لحصول كلّ هذه الأخطاء والأسقاط في هذا الكتاب؟
نجيب على هذا السؤال في عدّة نقاط:
الأولى: إنّ لهذا الكتاب نسخةً وحيدةً فريدةً بخطّ مؤلِّفها، وعليها اعتمَدَتْ الطبعة الاُولى له التي طُبعت في النجف الأشرف سنة ١٣٦٥ هـ، وكافة الطبعات الاُخرى في العراق ولبنان وإيران قد اعتمدت على هذه الطبعة الاُولى.
____________
1- صفحة :٣٠٣.
الثانية: بما أنّ هذا الكتاب ألّفه السيّد ابن طاووس في الأيام الأخيرة من عمره الشريف المبارك، أي بين سنتي ٦٦٢ هـ و٦٦٣ هـ، وتأريخ وفاته هو ٦٦٤ هـ، وبسبب مرضه وحصول رعشة في يده(1)، لذلك أصبحت الكلمات ملتصقةً بعضها في البعض الآخر، وبدون نقاط. لذلك كان من الصعب قراءةُ بعض كلماتها، إن لم يكن مستحيلاً.
الثالثة: بسبب قِدم هذه النسخة الخطيّة، وعدم الاهتمام بها من بعض مالكيها، لذلك أكلت الأ ُرضةُ بعضَ كلماتها، فحصلت فراغات بين عبارات الكتاب، فجاء مَنْ ليس له معرفة كاملة بالكتاب وملأ تلك الفراغات حسبما اقتضاه نظره، وكذلك اجتهد في قراءة الكلمات المبهمة غير المنقّطة، فقرأها أيضاً طبقاً لاجتهاده.
وبما أنّ الذين أشرفوا على الطبعة الاُولى للكتاب لم يخرجّوا أحاديثه من المصادر المتوفّرة، ولم يطابقوا الأحاديث التي لم تتوفّر مصادرها مع مصادر رئيسية اُخرى.
لذلك جاءت الطبعة الاُولى للكتاب مغلوطة سنداً ومتناً، ولا تكاد تخلو صفحة واحدة من أخطاء وأسقاط كثيرة.
وكذلك جاءت الطبعات الاُخرى للكتاب مغلوطة أيضاً، لاعتمادها على الطبعة الاُولى المغلوطة للكتاب.
____________
1- كتابخانه ابن طاووس وأحوال وآثار او: ١٠٥.
الرابعة: هذه النسخة الفريدة الوحيدة، التي بخطّ مصنّفها السيّد ابن طاووس، انتقلت من بعده إلى ابن أخيه السيّد عبد الكريم ابن السيّد أحمد بن طاووس سنة ٦٧٠ هـ، وكتب عليها السيّد عبد الكريم بعض الفوائد. وقد شاهد الميرزا عبد الله الأصفهاني هذه النسخة وعليها تلك الفوائد، وعبارة تدلّ على التملك، كلّها بخط السيّد عبد الكريم، المتّصف بالجودة المُميّز عن خط عمه المتّصف بالرداءة(1).
وفي سنة ٧٠٥ هـاشترى هذه النسخة السيد غياث الدين عبد الكريم بن علي بن يحيى الحلّي، وكتب عليها عبارة التملّك، وهي: تملّكه بالابتياع الصحيح الشرعي عبد الكريم بن علي بن يحيى، في شهور سنة خمس وسبعمائة هجرية(2).
وبعد وفاته وفي سنة ٧٥٠ هـ وصلت هذه النسخة إلى ولده السيّد عبد الرحيم ابن السيّد عبد الكريم بن علي بن يحيى الحلّي، فكتب عليها عبارة التملّك، وهي: صار إلى ولده عبد الرحيم بن عبد الكريم(3).
____________
1- رياض العلماء ٣: ١٦٤، ١٦٥، الذريعة ١٦: ١١٣/١٨١, كتابخانه ابن طاووس وأحوال وآثار او: ١٠٥.
2- رياض العلماء ٣: ١٨١، كتابخانه ابن طاووس وأحوال وآثار او: ١٠٥.
3- رياض العلماء ٣: ١٨٢.
ومن ثمَّ وصلت إلى حفيده السيّد لطف الله ابن السيّد عبد الرحيم ابن السيّد عبد الكريم، فكتب عليها عبارة التملك، وهي: انتقل إلى ولده لطف الله(1).
ثم وصلت إلى يد المحدّث الجزائري حيث ينقل عنها في الأنوار النعمانية(2).
ثم أصبحت عند السيّد محمّد رضا ابن السيّد محمّد تقي شيخ الإسلام، ثم فُقدت، كما يُحدثنا بذلك الشيخ الطهراني في الذريعة قائلاً:
((وحدّثني السيّد محمّد رضا ابن السيّد محمّد تقي شيخ الإسلام التستري عند تشرّفه زائراً بسامراء، أنّ النسخة المذكورة موجودة في مكتبته بتستر، فسألته الإذن في الاستنساخ عنها فأجاب مسؤولي، فكتب الشيخ محمّد تقي ابن الشيخ محمّد كاظم ابن الشيخ محمّد علي ابن الحاج الشيخ جعفر التستري في تستر عن تلك النسخة الأصلية المأكولة بعض كلماتها بالأرضة، وأرسل نسخته إلينا، فاستنسختُ أنا وبعض آخر من نسخته المطابقة للأصل، ثمّ بلغني أنّ الأصل فُقد، والله أعلم))(3).
____________
1- رياض العلماء ٣: ١٨٢.
2- الذريعة ٤ :١٩٠/٩٤٤ و١٦: ١١٣/١٨١.
3- الذريعة ٤ :١٩٠/٩٤٤ و١٦: ١١٣/١٨٠.
ويظهر من العبارة الموجودة في آخر الطبعة السابقة من هذا الكتاب، أنّ هذه النسخة وصلت إلى يد الشيخ محمّد السماوي، حيث صحّح عليها نسخته المنقولة من نسخة منقولة من الأصل.
أي أنّ الشيخ السماوي رأى أوّلاً النسخة المنقولة من نسخة الأصل، والتي بُعثت من تستر إلى الشيخ الطهراني، فاستنسخ عليها نسخته، ورأى ثانياً نسخة الأصل فقابلها على نسخته الاُولى، ففي آخر الطبعة السابقة:
((تمّ الكتاب الملتقط الملحق بأجزاء كتاب التشريف بالمنن للسيّد رضي الدين علي ابن طاووس، وكتبت على نسخة منقولة عن خط المصنّف السيّد رضي الدين في سادس صفر سنة الاثنتين والخمسين والثلاثمائة بعد الألف، ثمّ صححها على نسخة الأصل التي بخط السيّد ابن طاووس محمّد ابن الشيخ طاهر السماوي عفا الله عنه في النجف سنة ١٣٦٥ هـ))(1).
ثمّ وصلت هذه النسخة واستقرّت إلى الآن في مكتبة جامعة طهران، وهي تحمل رقم ٥٢٢٨، مذكورة في فهرست النسخ الخطيّة لهذه المكتبة ج١٥ ص ٤١٦٥ ـ ٤١٦٦.
أمّا كيف وصلت هذه النسخة إلى يد الشيخ محمّد السماوي، ثمّ انتقلت إلى جامعة طهران؟ الله أعلم بذلك.
____________
1- صفحة: ٢١٧.
الأخطاء والتحريفات الواردة في الكتاب
إنّ كثرة الأخطاء والأسقاط الواردة في طبعات هذا الكتاب، أدّت إلى تغيير الكثير من المعلومات المتعلّقة بقضية الإمام المهدي وحركته المباركة، فأدَتْ ـ هذه الأخطاء ـ إلى تغيير أسماء مُدن كثيرة تتعلّق بعلامات ظهوره، كالسفياني، والدجال، واليماني، والخراساني وغيرهم، وتغيير أسماء أصحابه وأنصاره عليه السلام، وأسماء رواة الحديث التي تترتّب مقبولية الحديث وعدمه عليهم.
وبسبب الفراغات الحاصلة بين كلمات الكتاب، الناتجة من أكل الاُرضة لورقها، سقطت عدّةُ أسماء من سند أحاديث كثيرة، الذي أدى إلى الطعن في سند الحديث وإسقاطه عن الاعتبار.
ونحن إذا أردنا استقصاء الأخطاء والأسقاط في هذا الكتاب، لاحتجنا إلى كتابة رسالة مستقلّة في ذلك، من الأفضل أن نشير إلى بعضها ليطّلع القارىء عليها، وقد قسمناها إلى عدّة أقسام: أخطاء واردة في متن الكتاب، واُخرى في سند الأحاديث، وأسقاط واردة في المتن أيضاً،وأخرى في سند الأحاديث.
الأخطاء الواردة في المتن
رقم الحديث |
الخطأ |
الصواب |
3 |
ثم فتنة خامسة يصير الناس فيها كالبهائم |
ثم الفتنة السوداء المظلمة يصير الناس فيها كالبهائم |
7 |
والرابعة تصيبهم إذا كانت الأُمّة مع هذه مرة ومع هذه مرة بلا إمام ولا جامع
|
والرابعة يصيرون فيها إلى الكفر إذا كانت الإمعة مع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام ولا جماعة
|
9 |
فتنة الأجلاّء |
فتنة الأحلاس |
22 |
أمير الغضب
|
أمير العصب |
40 |
إن شيوخنا سألوا |
إن نشوعا سأل |
50 |
خشالة العرب |
خشارة العرب |
50 |
الخدّعُ |
الجُدْعُ |
79 |
ناقة خفيفة
|
ناقة مُقتّبة |
90 |
ضجّت من جانب |
طَمَّتْ من جانب |
105 |
تُفتّ البصرة |
تُفتّ البعرة |
119 |
خرسنا |
حَرَسْتا |
139 |
قال ابن المسيّب بيديه |
وفَتلَ ابن المسيّب بيديه |
الباب135 |
إنّ الذي يعرج برجل من ولد فاطمة |
إن الفتن تفرج برجل من ولد فاطمة |
164 |
جبهتهم البردع |
جنتهم البراذع |
184 |
لا أراني أسير من هنا
|
ألا أراني شَرَّ من هاهنا |
191 |
المهدي خاشع لله كخشوع الزجاجة |
المهدي خاشع لله كخشوع النسر جناحَه |
208 |
بين الحرم ومر |
بين الجمّاوين |
234 |
كلّهم ذو سلاح وسيف محلّى |
كلّهم ذو ساجٍ وسيف محلّى |
234 |
الرغيف |
القِطْف |
332 |
ولا طرفة عين |
ولا نُعمة عين |
* * *
الأخطاء الواردة في السند
رقم الحديث |
الخطأ |
الصواب |
4 |
حدّثني الثقة يزيد بن قعنب |
حدّثني الثقة زيد بن وهب |
8 |
حدّثنا ابن وهيب عن أبي لهيعة |
حدّثنا ابن وهب عن ابن لهيعة |
8 |
رزين الغافقي |
زرير الغافقي |
17 |
خالد الأحمر |
أبو خالد الأحمر |
20 |
قيس بن جابر الصيداني |
قيس بن جابر الصدفي |
25 |
عبد الله بن مروان بن أرطأة عن ابن امرأة كعب |
عبد الله بن مروان عن أرطأة بن المنذر قال : حدّثني تبيع ابن امرأة كعب |
30 |
سعد بن سالم عن أبي سالم الحبشاني |
سعيد بن سالم عن أبي سالم الجيشاني |
44 |
داود العسفاني |
داود الصنعاني |
47 |
ورشيد بن أبي قتيل عن أبي مروان
|
ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان |
79 |
عن منبه عن سعيد بن المسيّب |
عن مسلمة بن علي عن قتادة عن سعيد بن المسيّب |
91 |
سمعتُ مهاجر الوصولي |
سمعتُ سعيد بن مهاجر الوصابي |
91 |
الصفر بن رستم |
السقر بن رستم |
92 |
عن الوليد بن عطا |
عن الوضين بن عطاء |
98 |
وسعيد بن صالح |
وشعيب بن صالح |
132 |
عن مطر بن خلية عن الحسن |
عن فطر بن خليفة عن حنش |
145 |
الوليد بن مسلم بن عنبسة القرشي |
الوليد بن مسلم عن عنبسة القرشي |
172 |
عن يوسف بن فاضل عن أبي رؤبة
|
عن سيف بن واصل عن أبي يونس عن أبي رؤبة |
175 |
معاوية بن مرّة |
معاوية بن قرّة |
196 |
عن عاصم عن زرعة |
عن عاصم عن زِرّ |
200 |
فلان العامري |
فلان المعافري |
* * *
الاسقاط الواردة في المتن
رقم الحديث |
السقط |
صفحة 63 |
ورأيت على النسخة التي أنقل منها ما هذا لفظه : ذكر أحمد بن حنبل رضي الله عنه ، قال : نعيم بن حماد ثقة |
8 |
وفتنة الضرّاء وفتنة |
22 |
والعُصَبُ : أهل اليمن |
25 |
مائة عام ، لبني مروان |
164 |
فيقتتلون ، لا يبقى منهم إلاّ الشريد ، فيهربون إلى السفياني |
201 |
قال : حق ، قلت : فممّن هو ؟ |
201 |
قلتُ: من أيّ بني هاشم؟ |
234 |
فيفتحون الباب |
253 |
نخلة إلاّ ربطوا بها |
288 |
الأكاليل يعني هدم |
292 |
أصلع أصمع |
323 |
فقال : دعوه |
330 |
وينظر إلى نِضيِّهِ فلا يوجد فيه شئ ، وينظر إلى قُذذه فلا يوجد فيه شئ |
340 |
ألا ترون |
342 |
فدخل الحسين |
في الباب31 |
من الفتن للسليلي سقط : لزيد بن علي بن الحسين عليهم السلام |
391 |
أن لا يُجبى إليهم درهم ولا قفيز |
416 |
إلى جانب بحيرة الطبرية ، فما يكون إلاّ كأكلة رأس حتى يهزموا أصحاب السفياني ، فيقتلونهم ويذبح السفياني |
448 |
سقط هذا الحديث كاملا من الطبعة السابقة |
449 |
سقط هذا الحديث كاملا من الطبعة السابقة |
الاسقاط الواردة في السند
رقم الحديث |
السقط |
1 |
حدّثنا أبو الزاهرية |
6 |
عمرو عن إسحاق بن عبد الله |
11 |
الحسن عن أبي موسى الأشعري |
18 |
عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ، والعوّام بن حوشب عن إبراهيم التيمي |
26 |
أبي مريم عن راشد بن |
38 |
محمّد بن زيد بن مهاجر قال : أخبرني |
44 |
عن أبي أسماء عن ثوبان عن |
49 |
نعيم عن عثمان بن كثير عن محمّد بن مهاجر قال : حدّثنا |
55 |
الأزهر بن عبد الله |
74 |
يزيد بن الوليد عن |
97 |
أرطأة بن المنذر |
175 |
عن أبي الصديق الناجي |
222 |
عن أبي سعيد الخدري |
239 |
بن مسلم عن أبي عبد الله عن الوليد |
246 |
عن أبي نضرة |
317 |
قال : حدّثنا أبو الليث |
324 |
وذكر بإسناده عن أبي جَرْو المازني ، قال : سمعتُ |
404 |
الحسين بن أحمد المالكي ، قال : أخبرنا عبد الوهاب بن الضحّاك ، قال : أخبرنا |
422 |
سليمان بن داود البصري ، قال : أخبرنا داود العسقلاني ، قال : أخبرنا |
430 |
يزيد بن عبد الله بن |