زيارة تبليغية الى دولة فرنسا (20 رجب 1439)

بدعوة من مؤسّسة الإمام الخوئي في باريس، توجّه سماحة الشيخ محمّد الحسّون إلى فرنسا في زيارة تبليغيّة استمرت عشرة أيام ابتداءً من يوم السبت 20 رجب ـ 1439 هـ = 7/4/2018 م، ألقى خلالها عدّة محاضرات علميّة في هذه المؤسّسة المباركة، كما أقام صلاة الجمعة وألقى خطبتين فيها.
وبمناسبة شهادة الإمام الكاظم(عليه السلام)، ألقى سماحته بحثاً علمياً بعنوان ((دور الإمام الكاظم(عليه السلام) في ترسيخ العقيدة من خلال مناظراته)).



وفي يوم الأربعاء 22 رجب، حضر سماحته الندوة العلميّة التي كانت بعنوان ((العلاقات والتفاعلات الشيعيّة عبر: التاريخ، اللاهوت، الأدب))، التي أقامها المعهد الكاثوليكي للعلوم الدينيّة واللاهوتيّة التابع للجامعة الكاثوليكية في باريس، بالتعاون مع دار العلم للإمام الخوئي في النجف الأشرف.





وفي يوم السبت 27 رجب، حضر سماحته الندوة العلميّة التي اُقيمت في كنيسة البشارة في باريس، التي أقامتها مؤسسة الإمام الخوئي في باريس بالتعاون مع جامع باريس الكبير، والكنيسة الدومينيكيّة، وقد قدّم سماحته بحثاً علمياً بعنوان ((العذراء مريم في القرآن الكريم)).



وعصر هذا اليوم ـ السبت ـ أيضاً، حضر سماحته تجمعاً كبيراً للصوفية في مدينة (مورو) التي تبعد عن العاصمة باريس 5 كم، حيث ألقى كلمة فيه تناول فيها تأكيد مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) على احترام الآخر وضرورة التعايش السلمي.
كما ألقى رئيس التجمّع الصوفي في هذه المدينة السيّد محمّد شريف مكّي، كلمة ترحيبيّة بسماحة الشيخ الحسّون، وأثنى على الحوزة العلميّة قائلاً: ((إنّ الشيخ السيستاني مرجع للوصول إلى الحقائق، ونحن في السنغال أو غرب إفريقيا بحاجة إلى مرجع كهذا)).
وفي يوم الثلاثاء 30 رجب استجاب سماحته لدعوة عشاء من قبل البطرياك بير والون، مسؤول الكنائس في عموم اُوربا، حيث استغرقت هذه الزيارة ثلاث ساعات تقريباً، تناولا فيها وضع المسلمين والمسيحيين في العالم عموماً وفرنسا خصوصاً، وضرورة الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الجميع.